المسؤوليّة في المفهوم المسيحي

 

المسؤوليّة في المفهوم المسيحي



نص التأمل: (أفسس4/11-16)

أفكار التأمل:

·      كيف نعيش المسؤولية الجماعية المشتركة في رسالتنا وخدمتنا ؟

·      ما هي الصعوبات التي قد تواجه مسئوليتنا المشتركة معاً ؟

 

" بل نعلن الحق في المحبة فننمو في كل شيء نحو المسيح الذي هو الرأس" (أفسس4/15)

أنا مسؤول ..

·      عندما أختار الطريق الذي يتيح لي الفرصة لبناء الإنسانية مع الآخرين .

·      عندما أقبل أن أكون خلاّق ، بنّاء ، مدبر متضامن مع الآخرين .

·      عندما يغمرني الرجاء الذي يساعدني على الحياة في عالم اليوم مع الآخرين .

·      عندما أضع نفسي في جو الإصغاء للآخرين وأكتشف الأسئلة التي تنتظر ردّي ، وأصل إلى خلق جو من المسؤولية المتبادلة التي تستدعي الحرية .

·  ولكي نصبح مسؤولين علينا أن ندخل في صراع دائم .الصراع هو مصير الإنسان : إنه أساس النمو و الوصول إلى النضوج ، أي إلى كيان خلاّق مع الآخرين لإنسانية أفضل . وفي قاع هذا الصراع نلتقي بالله الذي يعمل دائماً " لخلق الإنسان " . ولكن لا نتكلم هنا عن الصراع الذي هو سحق وإلغاء المتنافسين .. .. لأن البحث عن المسؤولية ليس هو إلاّ من أجل نمو الآخر حتى يحقق دعوته الإنسانية في الوقت الذي أحقق فيه أنا دعوتي .

 

(فالمسؤوليّة المسيحيّة) لا تقوم في الأساس على مبادئ ونظم وأساليب (وحسب) بل على أشخاص يحيون ويحبون ويشعّون وينمون معًا. فالشخص نواة العمل.. ومرتكزه الأخير.

ولكن المسؤولية ألقيت بنوع خاص على الذين عُهد إليهم بقيادة ما، مهما كان مستواها. هؤلاء الذين دعاهم الرب إلى مسؤولية القيادة، ماذا يطلب منهم؟

1- المسؤول هو في الأساس من أخذ الآخرين على عاتقه:

هو من حمل على كاهله أثقال الآخرين كما حمل المسيح أثقالنا: "إحملوا بعضكم أثقال بعض وهكذا أتمّوا شريعة المسيح"، فلم يعد يقيم حواجز بينه وبينهم. لقد أصبحت حياته مقترنة بحياتهم. "من يضعف ولا أضعف أنا، من يعثر ولا أحترق أنا." (2 كورنثوس 11: 29). ان ما يقوي المسؤول شعوره بأن عليه أن يكمل ما ينقص الآخرين. فهو يشعر بأنه لا يحق له إلا أن يبقى غيوراً حين تفتر غيرة الكثيرين، إلا أن يبقى يقظاً ولو سهى الكثيرون، إلا أن يبقى مندفعًا، نشيطاً ولو دبّ الخمول في الكثيرين.

 

 

2- وإذا أخذ المسؤول على عاتقه أثقال الآخرين فلأنه يحبهم:

المحبة أساس المسؤولية وحجر زاويتها. فالمسؤول هو الذي يفتح قلبه على سعته لمن عُهد إليه بقيادتهم، أياً كانوا ومهما كانوا، على مثال الرسول الذي كان يكتب للكورنثيين رغم المتاعب التي سببوها له: "أنكم في قلوبنا للحياة وللموت" (2 كو7: 3). يفتح قلبه لهم جميعاً دون استثناء، دون الإنقياد لمشاعره الخاصة التي ربما جعلته يميل عاطفيًا إلى البعض ويبتعد عن البعض الآخر أو يشمئز منه. (المحبة المسيحية أمر شاقّ بعيد كل البعد عن الأحاسيس الشعرية الرومنطيقية) يتطلب من المسؤول نكراناً للذات واهتداء حقيقياً، عميقاً، كي يرى وجه يسوع من خلال تلك الوجوه كلها دون استثناء، وسهراً حقيقياً على نفسه كي لا تشوّه الميول العاطفية رسالته بصورة لا شعورية أحياناً.

 

3- محبة المسؤول لمرؤوسيه شرط لمعرفته لهم:

من شروط المسؤولية أن يعرف المسؤول مرؤوسيه لأنه هكذا فقط يستطيع أن يلبي حاجات كل واحد، وأن يساعده على إبراز إمكانياته، وأن يفهم مشاكله وآلامه. ولكن هذه المعرفة لا تكتسب بالدراسة النظرية وحسب، انها تتطلب أكثر من ملاحظة مجردة، موضوعية. فالمعرفة الحقة للآخر، إذا شئناها ثاقبة، عميقة، تنفذ إلى ما وراء الأقنعة لتطال الآخر في فرادته وأصالته، لا يمكن أن تكون إلا معرفة من الداخل، شرطها الإنفتاح إلى الآخر وإقامة الشركة معه.

إن معرفة كهذه تمكّن المسؤول من أن يرى، وراء العيوب والنواقص الظاهرة، الإمكانات الدفينة ليوقظها. محبة كهذه تنعش وتقوّي من تشمله لأنه يشعر بأنه عُرف وفُهم وقُدِّر في فرادته، بأنه دعي باسمه: "وأدعو خرافي بأسمائها".

4- المسؤول موقظ للطاقات الكامنة في مرؤوسيه:

بهذه الثقة الحبية بمرؤوسيه يساهم المسؤول مساهمة فعالة بإيقاظ الطاقات الكامنة فيهم. يساعدهم على تحقيق هذه الصورة فيهم، يلفتهم إلى إمكانيات لم يكونوا يفطنون لها، وكأنه بتصرفه هذا يهتف إليهم بنداء نيتشه: "لا تصدّ البطل الكامن في نفسك". إن المسؤول الذي يقف دومًا من مرؤوسيه موقف الشك والحذر يولّد فيهم اليأس والقنوط. فالإنسان يحتاج ليستمر في مجهوده، إلى من يقدّره، ولكن جهوده تتحطم إذا اصطدمت بشك رؤسائه وفقدان ثقتهم. الثقة موقف مسيحي لأنها تؤمن بصورة الله الباقية في الإنسان، مهما فسد، وبفعالية الفداء، وقد كتب بادن باول: "في كل إنسان ولو كان لصًا خمسة بالمئة على الأقل من الصلاح".

 

5- المسؤول يمارس سلطة:

محبة المسؤول لمرؤوسيه لا تنفي ممارسته للسلطة الموكولة إليه.

 فالناس، حتى من بدا منهم فوضويًا، لا يرضون غالباً عن سلطة هزيلة، إنما يرغبون في سلطة قوية يستندون عليها وتؤمّن لهم الاستقرار الذي ينشدون. غياب السلطة يفسح المجال لإنفلات الغرائز ويؤدّي إلى التفسخ ضمن الفرقة أو المؤسسة. لذا فالمسؤول الذي يتخلى عن سلطته عن سوء فهم للتواضع أو رغبة في الشعبية أو خوف من إزعاج الآخرين يهيء الطريق للفوضى التي لا بناء فيها.

ممارسة السلطة هذه تفترض عند المسؤول السيطرة على نفسه، أي أن يكون قادراً على ضبط عواطفه ونزواته وغضبه. يجب أن ينبعث الهدوء منه ويتجلى في ملامحه وتصرفاته، ليس ذاك الهدوء الناتج عن مزاج بليد بل الذي ينبع من ضبط النفس وترويضها. إن "نرفزة" المسؤول أو جزعه يحدثان أسوأ تأثير على مرؤوسيه. كذلك المسؤول الدائم التردد، المتسرع أو السريع التقلب لا يمكن أن يُحترم. ضبط النفس عند المسؤول يوحي بالطمأنينة ويشيع النظام ويوطد سلطة المسؤول على أساس متين.

 

6- ولكن المسؤولية الحقة تنفي روح التسلط:

إنما السلطة هذه لا تعني التسلط. المسؤول.. يقاوم في ذاته روح التسلط، تلك التجربة الدائمة الملازمة للمسؤولية. روح التسلط يتستر أحياناً وراء أنبل الحجج، فيعلل المسؤول نفسه بأنه لم يبغِ سوى المصلحة العامة، متناسياًَ أنه، بصورة لا شعورية أحياناً، يخلط بين المصلحة العامة ورغبته في فرض ذاته.

المسؤول الحق لا يمارس سلطته من أجل التمتع بالسلطة، بل من أجل خير مرؤوسيه. إنه لا يستخدم الناس ولكنه يساعدهم على خدمة قضية تفوق مصالحهم الفردية. إنه متجرد، لا يسعى إلى نجاح فردي. لا يعتبر نفسه رئيساً من أجل نفسه بل من أجل الآخرين. لا ينتظر عرفان جميل ولا يقبل التملّق. لا يغذي الأسطورة التي ربما نسجها مرؤوسوه حوله. الطفل الصغير ينسب لوالديه كمالاً إلهياً، ثم ينهار هذا الوهم تحت ضغط الواقع، ولكنه كثيراً ما يُبعث عند البالغ بأشكال أخرى، مثلاً بشكل أسطورة رئيس كامل، ذات صفات مطلقة. المسؤول الحق، وإن قبل الاحترام لأنه يساعده على تتميم مهمته، يحارب الصنمية التي تشوه دوره، وتحجب عن مرؤوسيه غايتهم الحقيقية التي تتجاوز شخصه، وتسيء إلى نضوجهم النفسي والروحي.

مجمل الكلام إن المسؤول الحق لا يبغي الزعامة بل الخدمة، التي توصيها المحبة. لا سلطة بالمفهوم المسيحي إلا سلطة المحبة. المسؤول هو أساساً من يحب أكثر من الآخرين، والمحبة كلها عطاء وتضحية: "بهذا قد عرفنا المحبة. إن ذاك قد بذل نفسه لأجلنا، فيجب علينا نحن أيضاً أن نبذل نفوسنا لأجل الاخوة" (1 يوحنا 3: 16). المحبة كلها خدمة، لا تصنّع فيها ولا منّة: "من أراد أن يكون فيكم أولاً فليكن للكل خادماً". ليس فيها إنطوائية، لا سعي فيها وراء مجد أو نفوذ أو سيطرة، إنها "لا تطلب ما لنفسها" لأن "المسيح لم يرضِ نفسه"، "لم يأت ليُخدم بل ليخدم ويقدم نفسه فداء عن كثيرين".

 

وبصورة عامة، ممارسة السلطة بالمفهوم المسيحي تقتضي جوًا خاصاً، فيذكر المسؤول أن مرؤوسيه ليسوا بمملوكيه. فإن الإنسان المخلوق على صورة الله لا يمكن أن يكون مملوكاً لإنسان آخر، ولو ادعى هذا الأخير أنه يحاول أن يتملكه باسم الله ومن أجله. فالله نفسه، خالقنا الذي لا وجود لنا بدونه، الذي به نحيا ونتحرك ونوجد، لا يريد أن يملكنا بل أن يقيم معنا شركة حب حرّة.

 

7- المسؤول يوجد مسؤولين غيره:

المسؤول المسيحي "موقظ وليس بدكتاتور"  أي أن ارادته لا تسحق ارادة مرؤوسيه انما تكون لهم هديًا وحافزًا من الداخل. المسؤول المسيحي فانه يوقظ بالعكس شخصيات حوله بفيض محبته، ويلدها على صورة ما إذ يعطيها المسيح: "يا أولادي الصغار الذين ما زلت أتمخض بهم إلى أن يتصور المسيح فيهم". انه لا يحكم على من حوله بالسبات والسلبية والتخدير بل يوقظ الضمائر ويشحذ الهمم ويساعد الطاقات الدفينة على البروز ويثير الشعور بالمسؤوليات. المسؤول ناجح بقدر ما يجعل مرؤوسيه يشعرون انهم هم أيضاً مسؤولون، وبقدر ما يساعدهم على تحقيق هذه المسؤولية. المسؤول الحق هو من استطاع أن يبرز مسؤولين حوله يعاونونه ويتابعون العمل من بعده وفي غيابه.

 

8- المسؤول قدوة:

لا يمكن للمسؤول أن يوقظ مسؤولين آخرين كما انه لا يمكنه أن يكون فعالاً الا إذا كان قدوة لمن عُهد إليه بهم. وان لقدوته وزناً خاصاً. وأن حياته أبلغ أثرًا من صوته. فالناس يحتاجون إلى رؤية مُثُلهم مجسدة في انسان يجتذبهم وراءه بسحر قدوته.

نعم ان المسؤول انسان يخطئ ويسقط، انسان بعيد عن الكمال ولكن المهم أن يرى فيه مرؤوسوه طلباً للكمال لا يفتر ولا يلين. فالمسؤول الحق هو الذي، وان لم يكن كاملاً، يستقطبه الكمال دون هوادة. الناس يتعاونون مع المسؤول ويلبون نداءَه إذا كان يتطلب من نفسه أكثر مما يتطلب منهم.

9- المسؤول واسع الآفاق، بعيد النظر، خلاّق:

من شروط فعالية المسؤول أن ينظر إلى الأمور نظرة شاملة وأن لا يضيع في التفاصيل بشكل انه لا يعود يرى الخطوط الكبرى ويختلط في ذهنه ما هو جوهري وما هو عرضي، الوسيلة والغاية. عندئذ تفقد التفاصيل قيمتها لأنها لم تعد مربوطة بتخطيط عام وتتحجر الوسائل وتنسحب الحياة منها لأنها لم تعد تضاف إلى الغاية التي من أجلها وجدت بالأساس والتي وحدها تحييها. حينئذ ندخل في عالم اللامعنى والجمود والموت والآلية.

المسؤول إذًا واسع الآفاق، بعيد النظر، وهكذا يتجنب الوقوع في الروتين القتالة لأنه ذو فكر دائم اليقظة لا يقبل بأسلوب أو تدبير ما أو نظام كأنه نهائي بل هو مستعد دوماً أن يعيد النظر في الوسائل المستعملة على ضوء الغاية التي لا تزال حاضرة في ذهنه.

المسؤول صاحب مبادرة . ليس أنه يحاول أن يقلب كل شيء رأسًا على عقب من أجل لذة التغيير فحسب دون أية فائدة حقة، ولكنه لا يخاف من ادخال الجديد، لا يتورع من الإبداع والخلق لأن الناس يختنقون في الرتابة والآفاق الضيقة. المسؤول الحق يستنبط دون انقطاع أساليب جديدة على ضوء الواقع ومتطلباته.

10- المسؤول واقعي صبور:

قلنا ان المسؤول ذو خيال، ولكن ذلك لا يعني أن خياله يسبح في الأوهام فاقدًا الصلة بالواقع. إن قبول الواقع علامة نضوج على الصعيد النفسي لأنه افلات من نرجسية الطفل ومركزية اناه، وهو علامة تواضع وشجاعة على الصعيد الخلقي. انه على كل حال شرط أساسي لفعالية الرئيس.

المسؤول الحق لا يكتفي بكلمات وأحلام يتغنى بها، فان ذلك من بقايا الفكر السحري الذي يتميز به الطفل والإنسان البدائي والذي لا يميّز بين صورة الشيء وواقعه. ان عند بعض المسؤولين تضخماً في الأفكار والتصورات والخطط ولكنهم لا يأبهون لتحقيقها، وكأنهم يكتفون به عن تنفيذها واظهارها إلى حيّز الوجود الواقعي. لذا فمن البديهي أنه من الأفضل للرئيس أن تكون له أفكار أقلّ يحقّقها من أن تكون له أفكاركثيرة لا يحقق منها شيئًا، كما يذكر كورتوا.

المسؤول الحق يعرف في آن واحد الإمكانيات والصعوبات. هذا هو قبول الواقع. قبول الواقع ليس مرادفاً للموافقة عليه أو الإذعان له. قبول الواقع هو إذًا مجابهته بحسناته وسيئاته، أو أن نقيم له الحساب، أن لا نرفض رؤيته عن جبن أو اكتفاء. هو أن نأخذه كنقطة انطلاق نحو الأحسن، كمادة خام نستخدمها على أفضل صورة لتحقيق مُثُلنا.

المسؤول الحق يعرف أولاً إمكاناته الخاصة وحدوده، كي يتسنى له اتخاذها وتعهدها بوعي. انه لا يرسم عن نفسه صورة مثالية ترضي نرجسيته أو بالعكس صورة مسوَّدة قاتمة قد تكون هي أيضاً، بصورة لا شعورية، رد فعل كبرياء جريحة أو تبريرًا وتغطية للكسل.

ومن مظاهر قبوله للواقع أن لا يخرج من طوره وييأس للإصطدامات التي لا بد منها بينه وبين معاونيه أو بعضهم.

واقعية المسؤول تفرض عليه أن يذعن لضرورة تسليم بعض مسؤولياته لأفضل مرؤوسيه ليدربهم على المسؤولية ويهيئهم لتحمل أعباء أثقل ومتابعة العمل إذا احتجب هو.

واقعيّة المسؤول تفرض عليه أخيرًا الصبر. انه يعلم أن النتائج العميقة لا تحصل الا ببطئ، أن الخمير يحتاج إلى وقت لتخمير العجنة كلها، وأن البذار يبقى تحت الأرض شهورًا، وأن المخاض الروحي كالمخاض الجسدي قد يكون طويل الأمد أليماً. ويستلهم صبره ومحبته لله وللذين عُهد بهم إليه من الله.

 

11- المسؤول يضع نفسه في يد الله:

المسؤول يعمل في حقل الله. لذلك يجب أن يعتبر دوماً عمله وسيلة غايتها الله. النشاطات .. كلها تفقد فائدتها ومعناها إذا أصبحت غاية بحد ذاتها، فالطريق لا تسمى طريقاً إلا إذا استقطبها هدف.

لذا فالمسؤول الحق يكرس ذاته ويكرس عمله لله. إنه يضع ذاته ويضع عمله في يد الله وتحت نظره.

المسؤول الحق هو من قبل في كل لحظة دينونة وتقويم محبة الله الكاملة لمحبته الناقصة المتعثرة.

يجب أن لا يغرب عن بال المسؤول أنه يحمل كنز الكلمة الإلهية والدعوة السامية التي دعي اليها "في إناء خزفي" على حد تعبير الرسول.

 

المسؤول الذي يعي قلة أهليته للرسالة التي دعي إليها، الذي يشعر بالتفاوت العظيم بين ما يصبو اليه وبين ما حققه بالفعل، الذي يعي كم العلاقات مع البشر صعبة أحياناً وكيف تفاجئنا من حين إلى حين أحداث لم نكن نتوقعها تعطل تصاميمنا إلى حد ما. "إنني أستطيع كل شيء بالذي يقويني"

 

صلاة قصيرة:

يا رب،

لقد اخترتنا وأقمتنا لنكون خداماً وخادمات لتوصيل رسالتك، رسالة التربية المسيحية

أردتنا أن نكون كلناً واحداً .. كما أنتَ والآب واحد

فساعدنا لكي نعيش في جو من المسئولية المشتركة ساعين نحو هدف واحد هو الخير العام للجميع وتوصيلك للناس

ساعدنا أن ندرك أن كل شيء معنا هو منك وإليك،

ساعدنا أن نعيش رسالتنا بأمانة

أمين.

التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة