تحميل رواية آدم فى مفترق الطرق

 

 رواية #أدم_فى_مفترق_الطرق

 

  حمل الرواية من هنا

  قرية بنى آدم فى محافظة أسيوط ترحب بكم .. أنتم الآن هنا على أرضها ,,, قرية تبدل الحال بها فى الاربعون عاماً الأخيرة ...

فى يوم ما فى شتاء عام 1970 خان أخوة بعضهم ... تقاطعوا حتى عادت الحياة الى طبيعتها بين ابنائهم بعد اكثر من عشرين عاما

ولان الحياة لا تنسى ولا شئ يمر مرور الكرام ,, كبر الاحفاد كلا بشخصيته

هناك من تجبر ومن ترفع ومن حرم وحلل ...

قرية تبدلت فيها كل الاشياء , لا شئ بقى كما كان ,, كل شئ تحول , تحولت من الزراعة الى التجارة , ومن التلاحم الى التفرقة , رحل من رحل وبقى من بقى , ولكن فى النهاية يعود الكل اليها ... قرية بنى آدم قرية حملت فى ايامها الغاز كثيرة وهى فقط من تحوى الاجوبة .
كل الالغاز وكل القصص ,  وكل الازمنة تلاقت فى اسمها (( بنى آدم )) ...

للحب داخلها وجوه كثيرة , بدايات ونهايات مختلفة ...

للحياة والموت فيها وجوه كثيرة , تلاقوا جميعا فى مفترق طرق لم يتغير منذ البدء ...

العادات , التقاليد , الاخلاق والقيم لم تقم على اساس ثايت , تغيرت على مدار السنون ...

قبل أن أنسى , سأخبرك سراً ... "" لا أحد كامل ولا أحد يبقى كما كان !! ""

أن أحببت فأنت فى مفترق طرق , وأن قتلت فأنت فى مفترق طرق , وأن طمحت فأنت فى مفترق طرق , ألم أخبرك أن السر كله هنا .. أدم فى مفترق الطرق .

هنا عانى الجميع ووقف الجميع , وربما بشكل مباشر أو غير ,  قرر الجميع .

....................................................

أسمه مهاب سيف المنصورى وأسمها هدى .... حين وجدا انفسهما فى مفترق طرق حقيقى .

........................................... اقتباس

ضعيف يجاوره ضعيف أخر .... الآن وقد مرت ثلاث سنوات لم يفعل شيئاً , لم يقرر, لم يقاوم , لم يتغير , سلبى حتى النخاع !! , تنهد ثم نهض عن كرسيه متشبثاً بعكازيه متجهاً إلى الداخل والنوم قليلاً , ومحاولة الخروج من دائرة الفكرة القاتلة والمتاهة التى لم يخرج منها منذ دخلها من ثلاث سنوات , بدأ حركته حتى شعر بيد تلامس كتفه وتناديه , صوت لن يجهله مهما طال البعد , صوت كان يحبه ومازل حتى ولو حاول إخفاء ذلك , التف وهو يعلم من هى , ولكنه حاول أن يتفاجأ ,, ليجد هدى وقد ابتسمت له , لم ير تلك الإبتسامة منذ زمن , لتبدأ حديثها ::
...
هل لازلت لا تريد أن نتحدث ؟ , احتاج اليك , يكفى ثلاث سنوات من القطيعة , يكفى .
...
أنت من اختار , حين قررت الأرتباط ...... لست أنا من اختار الأبتعاد , بل أنت من اجبرتنى على الأبتعاد .
...
أنا من اختار الأرتباط ؟! , وأنت ماذا اخترت ؟! , شفاك لم تنطق ولو لمرة وحيدة , أنى أحبك , أنت لم تقترب من الأساس حتى اجبرك على الأبتعاد !.
لتتبدل ملامح وجهه ويجيب ::
...
ألم تكن بيننا عهود ووعود , أنا من خالفتها ؟!
...
أى عهود ووعود , لم نقطع عهداً وأحداً .
...
ألم تـُـخبرك عينى بإنى إحبك , ألم تقطع عينى عهوداً , ألم تنطق عيونك أنت عهداً أنك لى وأنى لك ؟!!
...
أحببتك أنت , عشقتك أنت , توسلت اليك عينى الأف المرات أن تقترب ولكنك كنت تبتعد , توسلت اليك لتحمينى منه ولكنك خذلتنى , تركتنى حينها وتركتنى حتى اليوم , حتى اليوم لم تنطق شفاك كلمة واحدة , لم تفى بعهد واحد , لم تكن أمين فى وعد واحد , حتى اليوم , وها أنا من أت اليك !! . دعنا ننسى ما مضى , هيا فنعود نصلح ما كـُـسر .
...
ما كـُـسر لا يتم اصلاحه , حتى وإن تم , لا يعود كما كان , سيظل معيوباً .
...
دعنا نخوض التجربة , الغريق يبحث عن قشة واحدة , مجرد قشة , ما بالك ونحن هنا وأمامنا الفرصة كاملة , تكفى سلبية ويكفيك خذلانى , يكفى يا مهاب ما يمر من العمر لا يعود مرة أخرى , ما نتحصل عليه فقط هو الندم , دعنا نـُـصلح ما كسرناه يوماً , دعنا نقبله حتى ولو كان معيوباً .
صمت وحاول ابعاد وجهه , الفرار من عيونها , لا إجابات لديه , يعلم كم سلبيته , يعلم كم الخذلان الذى اصابها منه , يعلم جيداً قدره وتلك هى المعأناة , صمت ولم يجب بشئ , ولكن وصل كل ضعفه اليها , لازالت تقرأ عيونه , لتلمس بيدها وجهه وتعيد نظره اليها وتكمل ::
...
لم أت إلى هنا للنبش فيما مضى , لم أت هنا للعتاب أو فتح جراح قديمة , لم أت هنا للخلاف , طالما تمنيت الأقتراب ولازلت , أتيت إلى هنا حتى لا نفترق

 

رواية آدم فى مفترق الطرق

اصدار دار كاريزما للنشر والتوزيع

اصدار 2020  

الترقيم الدولى :        1_38_6689_977_978

التصنيف .. دراما اجتماعية عن صعيد مصر  , تناقش مشاكل الثأر والحب , القوة والضعف , الغفران والانتقام , تناقش الرواية كل هذا بنظرة مختلفة , نظرة فلسفية متعمقة فى النفس البشرية , فلكل شخصية تاريخ وقرار وموقف ... بنى آدم تخصك أنت قبل أن تقرأ ثق فى هذا .  وتذكر حين قال هيراقليطس " لا تستطيع وضع رجلك فى نفس ماء النهر مرتين ; فإن الماء يتغير كما أنت تتغير !! ".

.............................................................................................................................

قرية بنى أدم , 1 / 2 / 1995 م

    صحراء جرداء .. تظهر فجأة كتلة سكنية صغيرة وكأنها بقعة زيتية على جلباب أبيض , بعض المنازل المتناثرة شرق الطريق الرئيسى للقرية , وبعض الاراضى المكتسية بلون الأرض الزراعية الخضراء كاسرة حدة اللون الأصفر الجبلى , يبدأ الطريق المرصوف بـ لافتة مسطحة كبيرة ترتكز على قائم معدنى فضى اللون ترتسم داخلها عبارة ...

قرية بنى آدم

ترحب بكم

...... استعد للرحلة بعقل واع يا صديقى .


التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة