اخر تطورات الخلايا الجذعية في علاج الامراض
الخلايا الجذعية هي خلايا المنشأ أى التى
تنشأ منها خلايا و أنسجة الجسم المختلفة وهى خلايا لم تتشكل .
وتتشكل الخلايا الجذعية مثل البيئة المجاورة
التى تزرع فيها فإذا تم أخذها من الدم وزرعت فى الكبد تتحول لخلايا كبدية أو زرعت
مع هرمونات نمو الأعصاب تحولت لخلايا ونسيج عصبى .
بدأ العمل في الخلايا الجذعية بدون معرفة
خصائصها منذ الستينات من القرن الماضى بعمليات زرع النخاع لأمراض الدم السرطانية
وفى أوائل القرن الحالى اكتشف أن خلايا النخاع العظمى أدت إلى تحسن في وظائف الكبد
والكلى مما جعل العلماء يبحثون فى استخدامات جديدة للخلايا الجذعية وسمى هذا العلم
بالطب التجديدى أى الذى يقوم بتجديد الخلايا التالفة.
وأجريت أبحاث كثيرة فى جميع بلاد العالم على
عدة أمراض فى الكبد والأعصاب والكلى والسكر وغيرهم
يعتقد الباحثون في بلاد العالم أن منتصف
القرن الواحد والعشرون سيشهد تقدما مذهلا للعلاج بالخلايا الجذعية لكثير من
الأمراض التي ليس لها شفاء أو علاج ناجح كما أشاد الرئيس الأمريكى فى خطابه الاخير
بالكونجرس بأهمية الابحاث فى الخلايا الجذعية وحث الباحثين الأمريكان أن يقودوا
العالم فى هذا المجال ووعد بتقديم كافة المساعدات المالية والتشريعية لضمان تفوق الامريكان
في هذه الابحاث
أظهرت تلك التجارب نتائج طيبة في حالات
لاشفاء لها بالعلاج التقليدي الدوائي والجراحي إلا أن النتائج لم تحقق نسب علاج
تزيد عن 60% وبعضها الى 30% فقط ولكنها مرضية حيث ان المريض الذي يعالج بالخلايا
الجذعية ليس له أمل فى العلاج التقليدي مع معاناته والمحيطين به من المشكلات
الصحية والاجتماعية الناتجة عن تلك الامراض