الشعور بالنقص والرفض وعواقبه المدمرة

 الشعور بالنقص والرفض وعواقبه المدمرة



وهو شعور في أعماق الإنسان لرفضه لنفسه أي عدم قبول النفس بحيث تصل إلى حد كراهية ومعاقبة النفس مما يؤدي بالإنسان إلى تمنيه أن يكون شخصاً آخر.

بعض أسباب الرفض:

إن الشعور بالرفض ينشأ في الإنسان من سن الطفولة ولأسباب نابعة من مؤثرات تكّون الشخصية أعلاه، وهي:

  • بالاكتساب من الوالدين فيما إذا كانوا يعانون أنفسهم من الرفض.
  • إذا كان الطفل غير مرغوب به منذ أن كان في رحم أمه، أو تعرض لمحاولة الإجهاض أو ولادة صعبة.
  • فيما إذا مرض لفترة طويلة.
  • انشغال الوالدين الدائم، او إضطرار احدهم إلى أن يقضي فترة طويلة خارج البيت.
  • نقص في محبة واحتضان الوالدين بالإضافة إلى إهمالهم لتهذيبه وتعليمه.
  • فراق أو طلاق الوالدين او وفاة أحد أفراد العائلة.
  • منافسة مع أخوته وأخواته وبالذات الأذكياء منهم.
  • كونه ينتمي إلى "ظاهرة الطفل الوسط"، والذي يشعر بالضياع وبالضعف ما بين اهتمام الوالدين بالأخ الأكبر وبين احتضانهم للأصغر.
  • كونه طفل متبنى.

نتائج أو مؤشرات الرفض:

  • الطفل لا يظهر المحبة ولا يتجاوب مع اللذين يحبونه لكنه دائما يبحث عن قبول الآخرين.
  • التمرد أو عدم الطاعة ومقاومة تربية أو تهذيب الوالدين.
  • سريع الغضب وحتى لأسباب بسيطة.
  • يخاف أن يترك وحده في البيت ويقلق حتى لأمور بسيطة.
  • الإحساس بقلة الأمان وقلة الثقة بالنفس.
  • بالنسبة للطفل المتبنى فهو يشعر بالخوف والإحساس بفقدان الهوية وربما يميل إلى الغضب والتمرد.

مثال كتابي:

كان لأخوة يوسف مشكلة الشعور بالرفض والناتج من نقص المحبة والأحتضان من أبيهم يعقوب وذلك بسبب خدعة خال يعقوب في أبدال العروس التي رغب بها (راحيل) بأختها الكبرى (ليئة)، وهذا سبّبَ رد فعل عند يعقوب مما انعكس على أولاده، ومما زاد عندهم الشعور بالرفض هو حب يعقوب المفرط ليوسف ابنه من راحيل التي أحبها.




التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة