أوسكار روميرو.. "صوت الذين لا صوت لهم"


أوسكار روميرو.. "صوت الذين لا صوت لهم"

الشهيد أوسكار روميرو
وعن الشهيد روميرو، قال المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعد 25 عامًا على اغتياله، تم إعلان رئيس الأساقفة أوسكار روميرو (1917-1980)، الذى دافع عن المزارعين المحرومين من الأراضي، طوباويًا، خلال القداس الإلهى الذى أقيم فى العاصمة السلفادورية سان سلفادور، وسط حضور مئات الآلاف من محبيه. وتحديد يوم 24 مارس من كل عام عيدًا له.
أوسكار أرنولفو روميرو، رئيس أساقفة سان سلفادور السابق، قد اغتيل فى 24 مارس 1980، من قبل مجموعة كوماندوز من اليمين المتطرف تدعى «كتائب الموت»، وهى تابعة للسلطات وموكلة بمهام تصفية معارضى النظام، وذلك خلال احتفاله بالذبيحة الإلهية فى كنيسة صغيرة تابعة لمستشفى.
واستطرد قد كان يتمتع بشعبية واسعة فى أمريكا اللاتينية، ويلقب «صوت الذين لا صوت لهم»، بسبب تفانيه فى الدفاع عن المعدمين والفقراء، كما كان يدين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان التى يرتكبها الجيش والمعارضين اليساريين فى بداية الحرب الأهلية فى السلفادور (1980-1992) التى راح ضحيتها أكثر من سبعين ألف شخص.
ولد أوسكار أرنولفو روميرو فى سيوداد باريو بالقرب من مدينة سان مايكل فى 15 أغسطس 1917، وأكمل دروسه الكهنوتية فى المعهد الغريغورى فى روما حيث رسم كاهنا عام 1942.
ولدى عودته إلى بلاده تعين كاهن رعية، ثم اختير أول سكرتير عام لمجلس الأساقفة السلفادوريين، ثم مطرانا لأيبارشية سانتيا جودى ماريا عام 1974، وفى عام 1977 عاد أسقفا أصيلا لأيبارشية سان سلفادور العاصمة بعد استقالة مطرانها لدى بلوغه الخامسة والسبعين.
لقد عايش الأسقف روميرو ما يحدث فى بلاده، ففى آخر رسالة له جريدة لاكروا 22 مارس 1980 تحدث عن الاستشهاد الذى تعيشه بلاده وأيبارشيته بالذات، وفى بداية 1978 ضاعف رئيس أساقفة السلفادور روميرو من تحذيراته للسلطات الحكومية ومن نقمة الشعب بعد ثلاث مذابح جديدة ذهب ضحيتها 43 فلاحا فى لاس فويلتاس وفى العاصمة
التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة