طفلك ومواقع التواصل الاجتماعي
فيلم رائع : تأثير مواقع التواصل الأجتماعي على الأطفال و المراهقين
هوية طفلك الإلكترونية
إن فتْح الباب أمام عالم التواصل الاجتماعي يمكنه أن يفتح الطريق إلى مجموعة من المشاكل: التسلُّط عبر الإنترنت، الاعتداء عبر الإنترنت، تبادل الرسائل النصية الجنسية، الصور غير اللائقة، والمضايقة بشأن أن الوقت مع الشاشة يحل محل الوقت الذي يمكن أن يقضى بشكل أفضل مع الأسرة.
متى يبدأ اهتمام الأطفال بوسائل التواصل الاجتماعي؟
ينظر الكثير من الآباء إلى وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها قضية تخص مرحلة ما قبل المراهقة ومرحلة المراهقة، ولكن اهتمام بعض الأطفال يبدأ في الظهور قبل ذلك، أي حينما تتراوح أعمارهم قرب الخمس سنوات.
لا تسمح مواقع مثل الفيسبوك وإنستغرام للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ١٣ للانضمام، على الرغم من أن هذا لا يمنع الأطفال من تزوير أعمارهم من أجل فتْح حساب.
الآباء الذين ينشرون محتوى عن الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي
أنشأ هشام حساب لابنه على الفيسبوك عندما كان عمره شهر واحد فقط. وهو يستخدم الحساب كسجل قصاصات على الإنترنت، لحفظ ذكريات ابنه: “في الأساس أنا أقوم بتحميل صور سعيدة على الفيسبوك”.
قد لا يرغب أطفالك في نشْر صور خاصة بهم على الإنترنت، خاصة عندما يبدأ أصدقاؤهم في ملاحظة ذلك.
ما الذي يريد الأطفال التوصل إليه على مواقع التواصل الاجتماعي؟
في دراسة، اعترف حوالي ٨٠ في المئة من أولياء أمور الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ١٠ و ١٢ عامًا أنهم غير قادرين على مراقبة سلوك أطفالهم على الإنترنت لانشغالهم الشديد، وبسبت تفوُّق الأطفال ذكاءَا.
وتشمل المخاطر المحتملة للأطفال على الإنترنت الآتي:
• الغرباء والمعتدون: هذا هو مصدر قلق الأكبر للعائلات. ومع ذلك، لم يتحدث ثلث الآباء مع أبنائهم عن البقاء في أمان على الإنترنت.
• محتوى جنسي، عنيف، اوغير لائق.
• التسلط عبر الإنترنت، ضغط الأقران، والدراما: وسائل الاعلام الاجتماعية هي مجرد وسيلة أخرى للمسلحين لتقليل الأطفال الآخرين.
• الخصوصية، وضغط الأقران، و العواقب طويلة المدى: مع تواجد إشراف أقل، قد يشعر الأطفال بأكثر حرية لتجربة سلوك وشخصيات ما كانوا ليخاطرون بتواجدها في المنزل.
يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تسلب طفلك التمتع بالوقت العائلي والمدرسة والأنشطة والأصدقاء.
يرى الكثير من الآباء والأمهات فوائد لوسائل التواصل الاجتماعي بالنسبة للأطفال. فقد تعِّلمهم الألعاب الرياضيات ومهارات القراءة. ومع نمو الأطفال في العمر، قد تكون شبكات التواصل الاجتماعي وسيلة لربْطهم مع الأصدقاء والعائلة وتبادل الأفكار والآراء. ولكن الأطفال في مرحلة الدراسة الابتدائية لم يصلوا بعد إلى هذا المستوى.
استراتيجيات لرصد استخدام طفلك لوسائل التواصل الاجتماعي:
• اسأل طفلك عن الألعاب والمواقع التي يهتم بها.
• انضم إلى أي شبكة يستخدمها طفلك، وقوما بإضافة بعضكما البعض كأصدقاء. إذا لاحظت هدوءًا في النشاط، قد يكون طفلك قد قام بإنشاء حساب آخر من ورائك.
• اعمل على بقاء الشاشات في المناطق العامة من منزلك، مثل غرفة المعيشة. ولا تسمح للأطفال بنقلها إلى غرف نومهم.
إعداد الضوابط الأبوية: تحقَّق من إعدادات الجهاز والموقع وفكِّر في تحميل البرنامج بحيث يمكنك ضبط أذونات المحادثات والرسائل.
مساعدة طفلك على تنمية عادات صحية خاصة بالتواصل الاجتماعي
يمكنك تقليل خطر الأخطاء عن طريق وضع التوقعات وتشجيع السلوك الجيد.
تحدث عن الخصوصية: قم توضيح المعلومات الخاصة التي يجب عدم المشاركة عبر الإنترنت، بما في ذلك الأسماء والعناوين وأرقام الهواتف.
ناقشا التسلُّط عبر الإنترنت. اشرح لطفلك أنهم بحاجة إلى إخبار شخص بالغ عن أي سلوك دنئ. علِّمه أنه لا ينبغي أبدًا استخدام التكنولوجيا لإيذاء شخص ما.
تحدَّثا عن الغرباء. لا تقم بمصادقة أي شخص لا تعرفه. وإذا جعلك شخص غريب تشعر بعدم الراحة، قُمْ بإبلاغ شخص كبير على الفور.
كن واضحا جدًا بشأن أن الصور واللغة غير اللائقة هو أمر غير مقبول أبدًا: ويجب ألا يشارك أبدًا في استخدام لغة غير مؤدبة أو حديث جنسي مثير.
أكِّد لطفلك أنه يمكنه الوثوق فيك إذا كان يشعر بعدم الراحة أو القلق بشأن أي شيء يحدث على الإنترنت.
فيلم رائع | سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي
مصدر المقال موقع اطفالك