موقع كنيسة مارجرجس بالعزية

كتاب حاج كومبوستيلا

عن هذا الكتاب

عندما نملك هدفاً في الحياة يرجع لنا وحدنا الامر في جعله افضل او اسوء تبعاً للطريق التي نجتازها لبلوغه والوسيلة التي تمكننا من اجتيازها ايضاً
-----------
ان الطريق التي تسلكها الان .. هي طريق القدرة ولن تتلقن الا تمارين القدرة عبرها .. والسفر الذي كان في البداية عذاباً لانك لا تريد الا الوصول بدأ يتحول الى متعة .. متعة السعي و المغامرة .. هذا هو الغذاء الحقيقي لاحلامنا
-----------
لا يستطيع الانسان ان يكف عن الحلم .. الحلم هو غذاء الروح كما ان الطعام غذاء الجسد .. وغالباً ما تخيب احلامنا وتحبط رغباتنا خلال مسيرة حياتنا لكن هذا الامر لا يجب ان يمنعنا من الاستمرار في الحلم والا ماتت الروح فينا

يمثل هذا الكتاب باكورة اعمال كويلو ويروى قصة سعى روحى مميز على طريق ماريعقوب

فى اسبانيا

ينطلق الروى فى مسيرة طويلة .بحثا عن سيفه الذى فقده لحظة كان يُقدم اليه.اشترط عليه المعلٌم لاسترداده ان يقوم بالحج على طريق قديمة كان يعبرها حجاج القرون الوسطى .واعتُبرت مزاراً من اهم المزرات الدينية فى الغرب .

فى الطريق يقوم المرشد بتروس بتلقين الراوى باويلو تمارين وطقوس "رام "

(جمعية روحانية قديمة )،وهى ممارسات بسيطة تساعد الانسان على اكتشاف طريقه الخاصه به وتمدَه بالطاقة الشجاعة .معمقة حدسة الشخصى الذى يصله بالحقيقة .

يتعرض الراوى فى مسيرته .لتجارب روحية كثيرة .تتمثل فى اكتشاف معنى جديدة للحب والوراع والموت والالم .

والاهم من ذلك كله .يتبين ان مرحلة التوصل مع النفس والاشراق ليس نخبوبا .وليس حكراً على الناس المختارين .بل و ايضا متاح امام كل انسان يسير على الطريق الخاصه به .كما سار الراوى على طريق مار يعقوب ،وذلك ان الخارق موجود على طريق الناس العاديين .المهم هو الطريق بحد ذاتها .واكتشافناا لانفسنا ممن خلال السفر والمغامرة والسعى .وامام هذا الاكتشاف .يصبح الهدف امراً ثانويا فالراوى .بعد ان سار على الدرب بغية اكتشاف سر سيفه .يكتشف ذلك السر لكنه لايعلنه فالسرٌ هو ما يكتشف ولا يُعلن .

تعتبر رواية "حاج كومبوستيلا " المحطة الاهم فى حياة كويلو التى انطلق منها الى محطات اخرى انها بداية "الجهاد الحسن"

الذى سيدفع الكاتب ليربح معارك اخرى .

للتحميل اضغط هنا