قصة نجاح إيلون ماسك



ايلون ماسك و هو سنه 12 عام برمج لعبة حاسوب وباعها في مقابل 500 دولار و أسس شركة في عام 1995 تُدعى (Zip2) وباعها بعد 4 سنين في مقابل 341 مليون دولار

موقفش عند كده .. عمل X . com اللي اندمجت مع شركة تانية عشان تكون اول نظام دفع عن طريق الانترنت (PayPal) و اتباع لـ Ebay في 2002 مقابل 1.5 مليار دولار

وكان نصيب ايلون ماسك حوالي 170 مليون دولار. موقفش عند كده كمل و قرر يؤسس شركة SpaceX اللي قامت بغزو الفضاء و قام بتأسيس شركة تسلا موتورز بردو الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.


ايلون ماسك .. اسم لشخصية ناجحة في مجالها. كانت بدايته عندما قام بتأسيس أول شركاته Zip2 وهو في سن الـ 23 عاماً ثم باعها مقابل 300 مليون دولار أميركي. لكن هذا لم يكن كافياً لإرواء عطش ايلون الخاص بنجاح المشروع الناشئ، لذا قام بفتح منصة دفع إلكترونية جديدة باسم باي بال تتيح للمستخدمين الشراء والبيع بأمان عبر الإنترنت.

كما عمل على إتاحة الطاقة الشمسية للجمهور من خلال شركته SolarCity، كما عمل على تطوير سيارة كهربائية تتسم برخص سعرها بالتعاون مع شركة Tesla Motors. فضلاً عن تأسيسه وكالة للسفر إلى الفضاء اسمها  SpaceXبدت ذات مستقبل كبير.

بداياته
كانت بداية ايلون مع تعلمه للبرمجة الحاسوبية، التي سمحت له ببيع أول برنامج خاص به بحلول عامه الثاني عشر. وقام بتطوير لعبة خاصة بالفضاء تحمل اسم Blastar مقابل 500 دولار.

وبعدما تمكن من تجنب الالتحاق بالجيش الجنوب أفريقي، غادر ايلون منزله في سن الـ 17 عاماً، وقرر أن يتوجه للعيش في الولايات المتحدة، حيث تصور أنها المكان المناسب لتحقيق الأشياء العظيمة.

وكانت أولى خطواته على طريق النجاح كرائد للأعمال حين قرر إنشاء شركة Zip2 في العام 1995، وذلك بالتعاون مع شقيقه كيمبال ماسك. وبرغم ضيق نطاق عمل تلك الشركة، إلا أن شركة  AltaVistaقامت بشرائها مقابل مبلغ يزيد عن 300 مليون دولار، وهي الصفقة التي نقلت ايلون وشقيقه إلى عالم المليونيرات بحلول عامهم الـ 28.

ثم قام بإنشاء خدمة باي بال عام 1999 بعد أن استعان بجزء من الأموال التي تحصل عليها من الصفقة التي باع بموجبها شركة Zip2. وبعد طرح أسهم الشركة للاكتتاب العام، قام موقع إي باي الشهير بشراء تلك الخدمة الخاصة بالنشاط المالي عبر الإنترنت.

التفوق على ناسا
وأخيراً، أظهر ايلون قدرته الفائقة أمام العالم في ما يخص تفوقه على وكالة ناسا للفضاء، وذلك من خلال إقدامه على تأسيس وكالة Space X، من منطلق رغبته في تقديم تكنولوجيا جديدة تسمح بنقل البشر لزيارة كواكب أخرى مجاورة لكوكب الأرض. ثم تعاون عام 2003 مع شركة Tesla Motors لإنتاج سيارات كهربائية.


أزمات عديدة
بعدها واجه ايلون الأزمة الأسوأ طوال مسيرته العملية، بتعرض شركاته الثلاث للانهيار. وهو ما دفعه لتسريح ما يقرب من ثلث موظفيه وأغلق فرع شركة Tesla في ديترويت. وظل يجاهد في سبيل إنقاذ الموقف، إلى أن قرر مسؤولو وكالة ناسا التعاون معه وتمويل وكالته SpaceX بتعاقد مالي قدره 1.6 مليار دولار.

وبرغم المحاولات التي كانت تقوم بها بعض الأطراف بهدف النيل من ايلون والقضاء على مشاريعه وطموحاته، إلا أنه لم يكن يكترث بهذا كله وكان عازمًا على الاستمرار، لدرجة أن شركات أخرى بدأت تتعاون معه من أجل تمويل وإنتاج السيارات الكهربائية.







التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة