القديسة تريزا الطفل يسوع

 سيرة القديسة تريزا الطفل يسوع

القديسة تريزا دي ليزيو أنها القديسة الفرنسية الكرملية،التي بالرغم من تنيحها مبكرةألا انها استطعت إلي تصل لمكانة كبيرة بين القديسين.لقبت بالطفل يسوع لبراءتها و أيضاَ بالزهرة الصغيرة لحبها للطبيعة والديّها : والدها المطوِب لويس مارتن و والدتها زيلي ماريي غيران 

سنواتها الأولي : وُلِدت ماري فرانسواز تيريز مارتن في 2 يناير 1873م و عُمدِت بعد ذلك بيومين في 4 يناير 1873م. " كل أيام حياتي، ، أحاطني الله بالحب. ذكرياتي الأولي طبعت مع أرق الابتسامات و المداعبات. تلك كانت سنوات الأولي المشرقة" هكذا وصفت تريزا ـ بعد ." مرور عشرين عاماً ـ حياتها المنزلية بمدينة الينكون بشمال فرنسا " نزعتي للسعادة " - تضيف تريزا – " جعلت حياتي مرضية



 

 سنواتها الدراسية الأولي : في عام 1881م سجل لويس ابنته تريزا كتلميذ يومياً في مدرسة الدير البنيديكتي نوتردام دو باري بليزيو. لقد كرهت تريزا المكان و قالت " الخمس سنوات (1881م-1886م) التي قضيتها هناك كانت الأتعس في حياتي. " عملت تريزا بجد و أحبت التعليم المسيحي و التاريخ و العلوم لكنها واجهت مشكلة في النطق و الرياضيات. حماستها جلبت لها حسد زملائها، لقد دفعت تريزا ثمناً غالياً لتفوقها



الحياة في كرمل ليزيو : في عام 1886م انضمت ماري مارتن – الابنة الكبري للعائلة – إلي أختها بولين في كرمل ليزيو. دخلت ليوني مارتن أخت تريزا الدير بكاين السنة التالية. سعت تريزا لاخد السماح من والدها للانضمام إلي ماري و بولين بدير ليزيو. ثلاث من بناته التحقوا بالحياة الدينية، لكن لويس كان سخياً بامتياز لم يقبل فقط طلب تريزا بل ساعدها علي تحقيقه.


مقولات تريزا المحبة!.........هذا ما أطلبه..أنا أعرف لكن شيئاً واحداً الآن أن أحبك يا يسوع. لست قادرة علي فعل أعمال مجيدة أن أبشر بالإنجيل أن يسفك دمي ... هذا لا يهم الاهم محبتك. اخوتي كدحوا من أجلي أنا الطفلة الصغيرة، هأبقي قريبة من العرش الملكي. فك قيودي بلسمة امسح دموعي ببمسة حرر جروحي بنظرة أنت هو حبي الوحيد. حبك عزائي الوحيد كلما شعرت بضيق في نفسي اشتاقت نفسي اليك يا يسوع اجعلني اموت حباً بك انت الإله العظيم. لا ضرر يأتي عليّ لأنه في كل شيء يحدث أري فقط يد يسوع الرقيقة تمتد لي. يسوع أؤمن بشدة أنك النور. لا أعرف وسائل آخري للوصول إلي المثالية فقط الحب الحب . قلوبنا جعلت لذلك. أنها أذرعك فقط التي ترفعني إلي السماء. ربنا لا يطلب أبداً تضحيات أعلي من قدرتنا. انتقالها : تنيحت القديسة عام 1897م بعمر 24 عاماً

 نتيجة لإصابتها بمرض الدرن. كانت اخر كلماتها " يارب أني أحبك."


 
التعليقات
0 التعليقات
شكرا لك على التعليق

اشترك فى القناة