هي
الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق
أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه
الحياة، إذ أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنة ما
بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة
علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات
تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها، إذ لا حاجة إلى
تنظيم الوقت او إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته، لأن حياته ستسير
في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيء وإن
حققت شيء فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف
معينة.
قبل ثلاثمائة عام تقريبا، ابتكر بنجامين
فرانكلين، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية،
أسلوبا جديدا لنفسه بهدف العمل على تغيير العادات التي لا جدوى من إتباعها. ولهذا الغرض، فقد أعد قائمة تشتمل على اثنتي عشرة
فضيلة وعرف كل واحدة منها
باقتضاب. واعتبر فرانكلين أن هذه الفضائل أو المناقب الشخصية تنضوي على قدر كبير من الأهمية، ولكنه شعر بافتقاره لها ورأى
أن تعزيز هذه السمات سيحدث
أثرا ايجابيا على حياته. إليكم 12 وسيلة لإدارة الوقت بصورة ناجحة وهي مستمدة من أسلوب بنجامين فرانكلين
وبإمكانكم تخصيص هذه العادات كيفما شئتم، لكن المهم
أن تمارسوا كل واحدة منها في كل أسبوع
الصدق مع الذات: كن صادقا مع نفسك تجاه ما تود الحصول عليه حقا وتجاه الغاية مما تفعله.
مد جسور الثقة: أبذل أقصى جهدك لبناء علاقات قوية مع الأشخاص الذين تثق بهم وتعول عليهم، واحرص على أن يفعل الطرف الآخر الشيء ذاته.
إتباع أسلوب حياة يفجر طاقاتك الكامنة: حاول ممارسة الألعاب الرياضية مرات أسبوعيا وتناول عشاء خفيفا واحصل على قسط كاف من النوم.
مراعاة التغيرات الفسيولوجية: تنبه إلى التقلبات المنتظمة التي تعتري مستويات الطاقة العقلية والجسدية عندك خلال اليوم، واسع إلى الاستفادة مما تتعلمه في القيام بالتعديلات الضرورية على جدول مهامك.
وضع عدد محدود من الأولويات والالتزام بها: اختر شيئين على الأكثر ليكونا على رأس أولوياتك ثم نظم وقتك للعمل على تنفيذهما.
رفض ما يتعارض مع أولوياتك: تعلم أن تقول كلمة "لا" للآخرين ولا تخجل منها.
تخصيص وقت لتركيز الجهود: عين فترة محددة كل يوم للعمل على شيء واحد فقط.
البحث عن طرق لإجادة المهام والإسراع في تطبيقها: تأمل المهام التي تفعلها مرارا وتكرارا وفتش عن سبل لتحسين كيفية أدائك لها.
اعتماد نهج موثوق في تنفيذ الأعمال: ليكن لديك أسلوب عمل ثابت وراسخ يمكنك من الاعتماد عليه دون أن تضطر إلى القلق من احتمالية الفشل.
تحديد المصاعب المحتملة وحل المشكلات مباشرة: خصص وقتا للتفكير فيما قد تواجهه في المستقبل من عقبات وعالج جميع المشكلات التي تعترض طريقك على الفور.
تجزئة الأهداف إلى وحدات عمل صغيرة وتحقيق كل منها على حدة: أمض جل وقتك في العمل على المهمة التي تواجهك وتجنب أن تبالغ في الحلم بتحقيق هدفك الأكبر.
إنجاز المهم وتجاهل ما لا يفيد: لا تتوقف عن القيام بما تراه يستحق الإنجاز، إلا إذا كان هناك سبب وجيه لصرف النظر عنه.
20
نصيحة
لإستثمار الوقت بفاعلية:
هذه نصائح مستقاة من بعض الدراسات والكتب الخاصة بإدارة الوقت، وهي نصائح تتميز بإيجاز في عباراتها، وعمق في معانيها، وسهولة في فهمها، فهيا بنا نعيش مع هذه النصائح لتشحذ من هممنا في استثمار الوقت بفاعلية:
حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
هذه نصائح مستقاة من بعض الدراسات والكتب الخاصة بإدارة الوقت، وهي نصائح تتميز بإيجاز في عباراتها، وعمق في معانيها، وسهولة في فهمها، فهيا بنا نعيش مع هذه النصائح لتشحذ من هممنا في استثمار الوقت بفاعلية:
حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به.
تفائل وكن
إيجابياً بقدر ما تستطيع و زيادة ... جاهد نفسك
لا تضيع وقتك ندماً على فشلك
حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم
انظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك
ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات
خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم
ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل
توقف عن أي نشاط غير منتج
أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك
رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك
اسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن
احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات انتظار مواعيد المستشفيات الانتهاء من معاملات ، وخير كتاب يمكن قراءته في مثل
اتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلوله ... راقب وقتك!راقب وقتك! كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟ وقت الموعد بوقت كافي
تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم
اقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً
لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل
لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك
في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات
لا تضيع وقتك ندماً على فشلك
حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم
انظر لعاداتك القديمة وتخلى عن ما هو مضيع لوقتك
ضع مفكرة صغيرة وقلما في جيبك دائماً لتدون الأفكار والملاحظات
خطط ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها وأبدأ بالأهم
ركز على عملك وانتهي منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل
توقف عن أي نشاط غير منتج
أنصت جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك
رتب نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك
قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك
اسأل نفسك دائماً ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن
احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات انتظار مواعيد المستشفيات الانتهاء من معاملات ، وخير كتاب يمكن قراءته في مثل
اتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلوله ... راقب وقتك!راقب وقتك! كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟كيف يستثمر الشاب وقت فراغه؟ وقت الموعد بوقت كافي
تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك، تخلص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم
اقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً
لا تقلق إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل
لا تجعل من الجداول قيد يقيدك، بل اجعلها في خدمتك
في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يفضل في الرحلات والإجازات